برعاية وزير المعادن بروفيسور هاشم علي سالم تنطلق صباح غد الاحد الجلسة الافتتاحية لورشة حوكمة المعادن والتي تجئ في إطار التعاون المشترك بين حكومة السودان ودولة أستراليا الغربية وتناقش الورشة كافة انشطة التعاون في مجال المعادن والقوانين المنظمة لها ووسائل السلامة والبيئة .
واكد المهندس النور كوكو المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيلوجيه بالنيابة ان المعدنين السودانين والشركات آلعاملة في هذا القطاع سيستفيدون من هذه التجربة باعتبار ان دولة استراليا من الدول الرائده في هذا المجال .وابان النور كوكو ان الورشة جاءت نتيجة لمخرجات زيارة وزير المعادن مؤخرا إلى دولة استراليا الغربية حيث وجه الدعوه لهيئة الأبحاث الجيلوجيه الأسترالية لتدريب الفنين والمهندسين السودانين وذلك لمساندة النشاطات التعدينية في البلاد خاصة وان لاستراليا مدرسة متفرده في مجال معالجة البيئة والقوانين المنظمة لعملية التعدين.
وكشف مدير هيئة الابحاث الجيلوجيه بالانابة ان رفع الحظر الاقتصادي عن السودان ساعد الهيئة في الاستفاده من التكنولوجيا والوثائق المفرج عنها لانها من مقومات التطور التعديني في البلاد .
من جانبة اعلن المدير التنفيذي الوزاري دكتور معاوية المصباح ان تعاون السودان ودولة أستراليا يؤكد عمق العلاقات بين الدولتين خاصة وان التجربة الاسترالية في المعادن تجربة عريقة تعتبر من المدارس التعدينية علي المستوي الدولي .
واشار دكتور معاوية المصباح ان توجة وزاره المعادن وهيئة الابحاث الجيلوجيه لاستراليا يعمل علي دفع الانتاج والانتاجية والاستفادة من التقانه المتاحة وتعتبر مشاركة الوزاره في الملتقيات الافريقية التي انعقدت مؤخرا في أستراليا تؤكد رغبة الدولتين في التنسيق والتعاون .
هذا وتعقد هذه الورشة بمشاركه لفيف من علماء الجيلوجيا والمهندسين السودانين والشركات عدد من الجامعات والمكاتب الاقليمية . وسيقدم الوفد الأسترالي تجربة بلادة في كيفية استخلاص المعادن والوقوف علي تجربة السودان في التعدين التقليدي باعتبار ان وزاره المعادن تتقدم وزارات القطاع الاقتصادي لتنفيذ البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي والمساهمة في ضبط الانتاج والانتاجية مع بنك السودان والجهات الاخري معالجة للاوضاع الاقتصادية في البلاد.