قال الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين والى ولاية الخرطوم إن الخرطوم تمثل محطة قياس مهمة وتعطى مؤشرات لكل مايدور فى القطر مؤكدا أنها تيرمومتر السودان الإجتماعي و والإقتصادي والسياسى
جاء ذلك لدى إستقباله وترؤسه اللقاء المهم الذى ضم إتحاد أصحاب العمل للتفاكر حول قضية النظافة وحملة إصحاح البيئة وقضايا أخري
هذا وقد إنتظم ظهر اليوم بقاعة مجلس وزراء ولاية الخرطوم والي الولاية وعدد من الوزراء وعدد مقدر من إتحاد أصحاب العمل ورؤساء الغرف ورجال الأعمال لإبداء الأر اء وتقديم المشورة والدعم اللوجستي لحملة ونفرة النظافة التى ستبداء يوم السبت المواقف الأول من ديسمبر وتستمر كل يوم سبت خلال الشهر
هذا وقد قدم والى الخرطوم تقريراً موجزاً عن إهتماماته للمرحلة القادمة المحددة مؤكداً عظم المسؤلية وتأثير السياسات المالية الأخيرة على موازنة الولاية التى تزامنت مع زيادة الأسعار وثبات الميزانية وقال الوالى لذا رأينا أن نشرك القطاع الخاص إيمانا منا بمسؤليتهم المجتمعية تجاه الوطن والمواطن بولاية الخرطوم هذا وقد تطرق الوالى إلى عدد من المشروعات المهمة تمثل أولوية قصوى جاء فى مقدمها قضية النظافة و إصحاح البيئة وذكر الوالى أن العاصمة تفرز مايقدر بسبعة ألف طن يومياً وأن الإمكانيات المتاحة تقوم بالتخلص من نصف الكمية لتبقى نصف الكمية مرحلة لليوم التالي وهكذا ظهرت النفايات رغم محاولات التخلص منها وقال الوالى نهدف للقيام بالحملة للتخلص منها مع إيجاد حل لعدم تكدسها لاحقا
رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية الوزير حسن إسماعيل قال إن برنامج حملة النظافة يستهدف توفير المزيد من أليات والدعم المتمثل فى معينات النظافة وإشراك المواطن فى العملية التي ستنتظم كل محليات الولاية بلا إستثناء وكل مكونات المجتمع
سعود البرير رئيس إتحاد أصحاب العمل ثمن سعى حكومة الولاية نحو الإ تحاد وأكد على لسان أعضاء الإتحاد تمام الجاهزية للدعم والمساندة والمؤازرة وقال إن ماننعم به من أمن وطمأنينة يجعلنا نشعر بالفخر في مجتمع الخرطوم المترابط المتكافل هذا وقد أيد أعضاء الإتحاد المشاركون حديث رئيسهم فيما أنهالت التبرعات السخية عبر الغرف والتبرعات الشخصية مما يدل علي الإستجابة الكبيرة والإهتمام الواضح الذي حظيت به دعوة الوالي من الإتحاد
هذا وقد أكد الإتحاد أنهم علي إستعداد لتقديم كل أشكال الدعم لكل مشروعات الخرطوم المهمة حتي تنقشع الظروف الحالية وتتحقق للمواطن الكفاية المطلوبة.
