الخرطوم :فاطمة رابح
أكد د.عثمان محمد يوسف كبر نائب الرئيس تقديم العناية والرعاية والدعم لمكافحة المخدرات باعتبارها خطر يهدد يهدد المجتمع وأصبحت قضية أمن واستقرار وأسرة
وقال كبر خلال تدشين اللجنة القومية لمكافحة المخدرات أمس بقاعة الصداقة الحملة القومية الكبرى للتوعية بمخاطر المخدرات تحت شعار لا مكان للمخدرات قي السودان –القومة ليك ياوطني قال مخاطبا كل الناس (أنتم لستم في مأمن ) وأبدى كبر أسفه من تطور واتساع الدائرة العالمية للمخدرات واستهدافها لأعز ما يملك الانسان بتدمير العقول والشباب
ووجه ولاة الولايات تبني ورعاية مقاصد الحملة القومية للحملة وناشد الجميع القيام بنفرة مجتمعية للاسهام في نجاح الحملة من أجل سودان خال من المخدرات
ونبه د. أحمد بلال عثمان وزيرالداخلية الى أن مسؤولية المخدرات تقع على عاتق الأسرة أولا وأشار الى أن محاربتها تحتاج الى تضافر الجهود المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني ورفع التوعية كواحد من أليات مكافحة الداء وقال ان المخدرات تقودها مافيا عالمية كما أنها تستهدف دول معينة وتأتي في المرتبة الثانية بعد تجارة السلاح ولفت الى انها تتطلب إمكانيات عالية لتلافي أخطارها الجسيمة
وقال ان وزارته لديها عدد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الى جانب التعاون الكبير على مستوى المحيط الدولي والاقليمي لمكافحتها فضلا عن الجهود الجبارة التي تبذلها ادارة مكافحة المخدرات كما رحب باي مبادرات تساهم في هذا الجانب.