في تصريح مثير، أعلن متحدث عسكري ليبي أن عصابات تهريب تابعة لحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، أقامت “محطات وقود في الصحراء المتاخمة لليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية”.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية عميد أحمد المسماري، كشف خلال ندوة عن الأوضاع الليبية عقدت بالقاهرة، “أن عصابات التهريب أنشأت محطات وقود في الصحراء المتاخمة لليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية، وعملت الفترة الماضية على اختطاف العابرين لتلك المناطق من الجفرة مرورا باجدابيا والشريط الحدودي”.
وأكد المسماري أيضا أن وحدات الجيش الليبي “عقب تصديها لعصابات التهريب التي تتزعمها امرأة تدعى (مريم سرور) تمكنت من الحصول على العديد من الأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
كما شدد المتحدث العسكري الليبي على أن “نسبة التهريب على الحدود المصرية ستقل بنسبة 65% وذلك بعدما تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية خلال عملية (غضب الصحراء) من تكبيد عصابات العدل والمساواة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
المسماري لفت في هذا الصدد إلى أن “المعارك مستمرة في الوقت الراهن مع العصابات التشادية التي اتخذت من الجفرة، واجدابيا بؤرة لها للسيطرة على مناجم الذهب في تلك المنطقة”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن “الكتيبة 106 تعرضت لهجوم بمنطقة الجغبوب ما أدى لاستشهاد 6” من أفراد كتيبة المشاة التابعة للقيادة العامة، مشيرا إلى أن وحدات الجيش الليبي الآن تفرض سيطرتها على المنطقة، وتتولى القواعد الجوية في الجنوب الليبي مهمة تمشيطها بالكامل.