مبادرة “الحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة” بالصحراء الغربية
قامت مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، الأستاذة أميرة الفاضل، بزيارة ميدانية إلي دولة الصحراء الغربية، بهدف إطلاق مبادرة كارما، المعنية بتحفيض عدد وفيات الأمهات أثناء الولادة، مؤكدة في خطابها أن المبادرة تهدف إلى الترويج والدعوة للتنفيذ المتجدد والمكثف لخطة عمل مابوتو للحد من وفيات الأمهات والرضع والأطفال في قارة أفريقيا.
وأشارت الفاضل أن المبادرة أُطلقت في مايو 2009 تحت عنوان: “أفريقيا تهتم: لا ينبغي أن تموت المرأة أثناء إعطاء الحياة”، وهنأت مفوضة الشؤون حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على أن تصبح الدول الخمسون من الدول الأعضاء في مفوضية الاتحاد الإفريقي التي تطلق مبادرة كارما.
خلال الزيارة، ألتقت مفوضة الفاضل، برئيس دولة الصحراء الغربية، إبراهيم غالي، ووزير الصحة الصحراوي، وأكدت الفاضل خلال اللقاء علي أن الاتحاد يعمل جاهدا لدعم جهود الدول الأعضاء في تنفيذ المبادرة للحد من وفيات الامهات والأطفال أثناء الولادة.
ولدعم البرامج الرياضية/ داخل مفوضية الاتحاد الأفريقي، ولدعم برامج الشراكة، وقعت أميرة الفاضل، باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد موسي فكي محمد، مع المملكة المغربية، اتفاقية استضافة الألعاب الأفريقية لعام 2019، حيث أعلنت المغرب من خلال وزير الشباب والرياضة المغربي رشيد طالبي العلمي، أستضافتها لهذا الحدث في أغسطس العام المقبل.
واستكمالا لتعزيز الشراكة في المجالات الرياضية، كان للفاضل لقاء مثمر مع وزير الرياضة في دولة أذربيجان، السيد آزاد رحيموف، حيث أكد كلا الطرفين علي أهمية العمل سويا لصالح تنمية المجالات الرياضية في أفريقيا.
وعقب عودتها من أذربيجان، شاركت الفاضل في أعمال القمة الاستثنائية التي عقدت في المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أثيوبيا، لمناقشة برنامج الأصلاح المؤسسي وتمويل الاتحاد الأفريقي، وعلي هامش القمة أطلق الاتحاد الأفريقي “صندوق الاتحاد الأفريقي للسلام”، حيث قررت الجمعية العامة تمويل صندوق السلام التابع للاتحاد الأفريقي، حضر حفل الاطلاق رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالاتحاد الأفريقي، وعلي رأسهم الرئيس الرواندي بول كاجمي، باعتباره، رئيس الاتحاد لعام 2018.
وعلي هامش انعقاد القمة الأفريقية، شاركت الفاضل في الجلسة الختامية لاعمال قمة “فاليتا” المعنية بشؤون الهجرة، والشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، لتسهيل حركة المهاجرين بشكل شرعي، والعمل علي تخفيض عدد المهاجرين الغير شرعيين، وبخاصة الذين يعبرون البحر المتوسط.
أكدت الفاضل خلال مشاركتها، أنه من الضروري أن يتم تصميم وتجهيز برامج لإعادة إدماج المهاجرين العادين إلي أوطانهم، مشيرة إلي أن الاتحاد الأفريقي يتطلع إلي تفعيل الحوار القاري بين أفريقيا وأوروبا لتعميق جهود التعاون في إدارة الهجرة والتنقل بين القارتين.