وفاة الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي
نعي اليم
تنعي شبكة السودان الاخبارية عند الله تعالي
الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي الذي توفى قبل قليل بامدرمان بعد معاناة مع المرض وسيوارى الثرى بمقابر البكري في الساعة الواحدة صباحا
انا لله وانا اليه راجعون
ولد سيف الدين مصطفى الدسوقي وهذا هو إسمه بالكامل في عام 1936 بحي العرب في أم درمان بالسودان وتربى وسط أسرة دينية مشهورة تلقى تعليمه الأولي في كُتّاب شيخ حسن بمعهد أم درمان العلمي حيث حفظ القرآن الكريم وبعد أن أنهى دراسته الأولية والمتوسطة والثانوية التحق بجامعة القاهرة – فرع الخرطوم (جامعة النيلين حالياً) كلية الآداب قسم اللغة العربية وتخرج منها بدرجة الليسانس ثم سافر إلى مصر حيث درس في كلية الصحافة بالقاهرة وحصل منها على دبلوم الصحافة كما سافر إلي بريطانيا ليدرس في معهد ريجينت بلندن وينال دبلوم اللغة الإنجليزية.
بعد أنهى دورات تدريبية داخل السودان وخارجه في العمل الإذاعي والتلفزيوني عمل الدسوقي مذيعاً في هيئة الإذاعة السودانية بأم درمان ورئيساً للقسم الثقافي بالتلفزيون السوداني. كما عمل مديراً للإخراج والمنوعات بإذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية ثم أنتدب إلى إذاعة وادي النيل بالسودان ليعمل فيها في وظيفة مدير مناوب للإذاعة، كذلك عمل نائبا لأمين الهيئة القومية للإعلام والإنتاج الفني بالسودان
وهو شاعر سوداني بارز له أعمال شهيرة في الشعر والدراما يعتبر من رواد المدرسة الرومانسية التجديدية في الشعر بالسودان عمل إلى جانب نشاطه الأدبي في الإذاعة والتلفزيون بالسودان وخارج البلاد
شارك الشاعر سيف الدسوقي في العديد من المهرجانات الشعرية في السودان وخارجه منها مهرجان المربد الشعري ببغداد في العراق والمهرجان الشعري المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمصر. ونشر في مختلف انواع الصحف العربية العديد من المقالات الأدبية بما فيها القصائد والمسرحيات وغيرها من من الأعمال الدرامية
صدر له ديوانان شعريان هما:
حروف من دمي
الحرف الأخضر
وله عدد من الأعمال المعدة للطبع من بينها:
زمن الأفراح الوردية
لنا الغد
محمد صلى الله عليه وسلم
أعاصير
حصل على جائزة الشعر في مؤتمرات قاعة الصداقة بالخرطوم وعلى وشاح الشعر العربي من الجالية السودانية بالقاهرة.