وفد حكومي يبحث مع مسؤولين أميركيين إزالة السودان من قائمة الإرهاب
المصدر: سودانتربيون
الخرطوم 27 أبريل 2018
أجرى وفد من حكومة السودان لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية تركزت على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون.
وفي أكتوبر 2017 رفعت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية قاسية عن السودان استمرت عشرين عاما، لكنها ما زالت تدرجه ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب وهو ما يضر بمجالات التجارة والاستثمار والمعاملات البنكية.
وأكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي محمد عثمان الركابي، أن مباحثات أجراها وفد السودان على هامش اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن ركزت على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وإعفاء الديون والاستفادة من المنح والقروض.
وتوقع في تصريحات صحفية عقب عودته مساء الخميس من اجتماعات واشنطن، رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الفترة القادمة.
وقال: “التقينا في لقاءات منفصلة بمجموعة البنك الدولي والخزانة الأميركية وممثل لمنظمة التنمية البريطانية، حيث نُوقِشت القضايا التي تواجه القارة الأفريقية وتوفير التمويل لها”.
وأوضح الركابي أنه التقى مساعد وزير الخزانة الأميركية، وبحث معه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قائلا إنها “قريبة الحدوث”.
وأشار إلى النقاط الإيجابية التي قدمتها الخزانة الأميركية والبنوك الأميركية للتعامل مع السودان.
وتابع “التقينا أيضا مع مساعد وزير الخارجية الأميركية”، ووصف اللقاء بالمثمر والناجح، موضحا أنه طالب الوزير الأميركي بالإسراع في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتطبيع العلاقات.
وأبان أن لقاءً تم مع بعض رجال الأعمال والبنوك الأميركية بمشاركة بنك الخرطوم، حيث عُرِضَت الفرص المتاحة للاستثمار في السودان وبحث تشجيع المراسلين وفتح فروع للبنوك الأميركية في السودان.
وقال الركابي إن المباحثات تناولت واقع الاقتصاد السوداني خاصة بعد انفصال جنوب السودان وقضية اللاجئين والتحديات التي تواجه الاقتصاد واندماجه في الاقتصاد العالمي بعد رفع العقوبات:
وعقد وزير المالية والوفد المرافق له مباحثات مع نائب رئيس صندوق النقد الدولي، استعرضت التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني وكيفية العبور به إلى بر الأمان خاصة بعد رفع العقوبات، إلى جانب بحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.